هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسئله فى العقيده 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد المصرى




عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

اسئله فى العقيده 2 Empty
مُساهمةموضوع: اسئله فى العقيده 2   اسئله فى العقيده 2 Icon_minitimeالأحد مايو 25, 2008 5:46 am

[ 18 ] ـ س : ما معنى القدير في حق الله ؟



ج : معنى القدير المتَّصف بالقدرة ، وهي صفة أزلية أبدية يؤثر الله بها في الممكنات أي في كلِّ ما يجوز في العقل وجوده وعدمه ، فقدرة الله لا تتعلق بالواجب الوجود ولا بالمستحيل الوجود ، قال تعالى : { ويعلم ما في السموات وما فـي الأرض والله عـلى كلّ شيء قديـر } سورة ءال عمران / 29 .



[ 19 ] ـ س : بيّن أقسام الحكم العقلي .



ج : الحكم العـقلي ينقسم إلى ثلاثة : الوجوب والإستحالة والجواز .

الواجب العـقلي : ما لا يُتصوّر في العـقل عدمه ، وهو الله تعالى وصفاته .

والمستحيل العـقلي : ما لا يتصور في العـقل وجوده ، كوجود الشَّريك لله .

والجائز العـقلي : ما يتصور في العقل وجوده تارة وعده تارة أخرى كسائر المخلوقات .



[ 20 ] ـ س : ما معنى أنّ الله فعّال لما يريد ؟



ج : معنى الفعّال لما يريد أنّ الله قادر على تكوين ما سبقت به إرادته ، لا يعجزه عن ذلك شيء ، ولا يمانعه أحد ، ولا يحتاج إلى استعانة بغيره . قال الله تعالى : { ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكنّ الله يفعل ما يريد } سورة البقرة / 253 . وقال تعالى : { إنّ ربّك فعّال لما يريد } سورة هود / 107



[ 21 ] ـ س : أعْطِ شرحاً موجزاً لكلمة : ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .



ج : معناها أنّ كلّ ما أراد الله وجوده لا بدّ أن يوجد في الوقت الذي شاء الله وجوده فيه ، سواء في ذلك الخير والشر والطاعة والمعـصية والكفر والإيمان ، وما لم يرد الله وجوده لا يدخل في الوجود ، فلا يوجد ولا يكون . ومشيئة الله أزلية أبدية لاتتغير ، وهذا اللفظ مأخوذ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، روى ذلك أبو داود في سننه أنه صلَّى الله عليه وسلَّم علّم بعض بناته :" ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن".


والمشيئة هي : تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه دون بعض .



[ 22 ] ـ س : ما معنى : لا حول ولا قوة إلاّ بالله ؟



ج : معنى لا حول ولا قوة إلاّ بالله : لا حول عن معصية الله إلاّ بعصمة الله ولا قوة على طاعة الله إلاّ بعون الله ، جاء تفسيرها في حديث رواه أبو يعلى بإسناد حسن عن ابن مسعود عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، وقد ثبت أنّه صلَّى الله عليه وسلَّم رغَّب فيه .



[ 23 ] ـ س : الله تعالى موصوف بكلّ كمال يليق به ، لماذا قُيّدت كلمة " كمال " بعبارة يليق به ؟



ج : إنما قيدت هذه العبارة بلفظ يليق به لأنّ الكمال إما أن يكون كمالاً في حقّ الله وفي حقّ غيره كالعلم ، وإما أن يكون كمالاً في حقّ غيره وليس كمالاً في حقّه كالوصف برجاحة العقل ، وقد يكون الوصف مدحاً لله تعالى وذماً في حقّ الإنسان وذلك كالوصف بالجبّار هو مدح في حقّ الله وذمٌّ في حقّ الإنسان ، ومعنى الجبار إذا أُطلق على الله الذي لا تناله الأيدي ولا يقع في ملكه غير ما أراد .



[ 24 ] ـ س : تكلّم عن تنزيه الله عن النَّقائص .



ج : الله تعالى متصف بكل كمال في حقه ، وهو منزه عن كل نقص أي ما لا يليق به تعالى كالجهل والعجز والمكان والحيّز واللون والحد ، قال الإمام ابو جعفر الطحاوي المتوفى سنة 322هـ : " تعالى - الله - عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات ، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات" ، ومعناه لا يجوز على الله أن يكون محدوداً ، فإذاً هو منزه عن أن يكون جالساً لأن المتصف بالجلوس لا بد أن يكون محدوداً قال الإمام علي رضي الله عنه : " إن الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته" . ذكره الإمام أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق بين الفرق بعد أن نقل الإجماع على تنزيه الله عن المكان والحد .



[ 25 ] ـ س : ما معنى قوله تعالى : { ليس كمثله شيء } سورة الشورى / 11 ؟



ج : معناه أن الله لا يشبه شيئاً من اللطائف والكثائف والعلويات والسفليات ، قال تعالى : { ولم يكن له كُفُواً أحد } سورة الإخلاص ، أي لا نظير لله بوجه من الوجوه ، قال الإمام ذو النون المصري والإمام أحمد رحمهما الله : " مهما تصوّرت ببالك فالله بخلاف ذلك" ، وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته : " ومن وصف الله بمعنىً من معاني البشر فقد كفر"



[ 26 ] س : تكلم عن صفتي السمع والبصر لله تعالى .



ج : قال الله تعالى: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} سورة الشورى . فالله تعالى وصف نفسه بأنه ليس كمثله شيء وأنه سميع بصير ، نفى أولاً أن يكون مشابهاً للحوادث بوجه من الوجوه ، ثم وصف نفسه بأنه سميع بصير، فهذا يدل على أن سمع الله لا يشبه سمع المخلوقات وبصره لا يشبه بصر المخلوقات ، وكذلك سائر صفات الله لا تشبه صفات خلقه، فالله تعالى يسمع كل المسموعات من غير حاجة إلى أذن أو ءالة أخرى، وهو سبحانه يرى كلّ المبصَرات من غير حاجة إلى حدقة ولا إلى شعاع ضوء .



[ 27 ] س: تكلم عن قول المؤلف : فهو القديم وما سواه حادث وهو الخالق وما سواه مخلوق .



ج : يجب الإعتقاد أن الله وحده القديم الذي لا ابتداء لوجوده وأن كل ما سواه حادث، فكل حادث دخل في الوجود من الأعيان والأعمال من الذرة إلى العرش ومن كل حركة للعباد وسكون والنوايا والخواطر هو بخلق الله لم يخلقه احد سوى الله، لا طبيعة ولا علة، بل دخوله في الوجود بمشيئة الله وقدرته بتقديره وعلمه الأزلي لقوله تعالى: {وخلق كل شيء} سورة الفرقان. قال الإمام النسفي: "فإذا ضرب إنسان زجاجاً بحجر فكسره فالضرب والكسر والإنكسار بخلق الله تعالى".



[ 28 ] س: تكلم عن صفة الكلام لله تعالى .



ج : قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتابه الفقه الأبسط: " ويتكلم لا ككلامنا، نحن نتكلم بالآلات من المخارج والحروف والله متكلم بلا ءالة ولا حرف".

فالله تعالى متكلم بكلام لا يشبه كلامنا، ليس لكلامه ابتداء وليس له انتهاء لا يطرأ عليه سكوت أو تقطع لأنه ليس حرفاً ولا صوتاً، وإنما هو صفة له تعالى لا يشبه كلام المخلوقين. قال الله تعالى: {وكلّم الله موسى تكليماً} سورة النساء / 164.



[29] ـ س: تكلم عن قول المؤلف: لأنه سبحانه مباين لجميع المخلوقات في الذات والصفات والأفعال .



ج : الله تعالى مباين أي غير مشابه لجميع المخلوقات في الذات أي ذاته لا يشبه ذوات المخلوقات، والصفات أي صفاته لا تشبه صفات المخلوقات، والأفعال أي أفعاله لا تشبه أفعال المخلوقات لأن فعل الله تعالى أزلي أبدي والمفعول حادث، قال الله تعالى: { ولله المثل الأعلى} سورة النحل / 60 . أي الوصف الذي لايشبه وصف غيره، وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه والبخاري رحمهما الله تعالى:"فعله تعالى صفة له في الأزل والمفعول حادث".



[ 30] ـ س: ما معنى قول المؤلف عن الله: سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً ؟



ج: معنى سبحانه تنزيهاً، أي تنزيه الله تعالى، ومعنى تعالى: تنزّه، وهو تبارك وتعالى متعال أي متنزه عما يقول الظالمون أي الكافرون، لأن الكفر هو أعلى الظلم وأكبره وأشده ، قال تعالى: {والكافرون هم الظالمون } سورة البقرة / 254.



[ 31 ] س: قال العلماء بوجوب معرفة ثلاث عشرة صفة لله تعالى، ما هي هذه الصفات ؟



ج : يجب وجوباً عينياً معرفة ثلاث عشرة صفة لله تعالى تكرر ذكرها في القرآن إما لفظاً وإما معنى كثيراً وهي:

1_ الوجود

2_ الوحدانية

3_ القدم أي الأزلية

4_ البقاء

5_ قيامه بنفسه

6_ القدرة

7_ الإرادة

8_ العلم

9_ السمع

10_ البصر

11_ الحياة

12_ الكلام

13_ تنـزهه عن المشابهة للحادث .



[ 32 ] ـ س: تكلم عن أزلية صفات الله تعالى.



ج: لما ثبتت الأزلية لذات الله تعالى وجب أن تكون صفاته أزلية، لأن من كانت صفاته حادثة فذاته لا بد أن يكون حادثاً، قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في الفقه الأبسط: "فصفاته غير مخلوقة ولا محدثة، والتغير والإختلاف في الأحوال يحدث في المخلوقين، ومن قال إنها محدثة أو مخلوقة أو توقف فيها أو شك فيها فهو كافر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئله فى العقيده 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الفقه والعقيدة-
انتقل الى: