هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسئله فى العقيده 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد المصرى




عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

اسئله فى العقيده 4 Empty
مُساهمةموضوع: اسئله فى العقيده 4   اسئله فى العقيده 4 Icon_minitimeالأحد مايو 25, 2008 5:48 am

[ 52 ] ـ س: تكلم عن الإيمان بالرسل.



ج: يجب الإيمان برسل الله أي أنبيائه من كان رسولاً ومن لم يكن رسولاً ، وأولهم ءادم عليه السلام وءاخرهم محمد صلى الله عليه وسلم قال تعالى: { لا نفرّق بين أحدٍ من رسُله} سورة البقرة / 285 .



[ 53 ] ـ س: ما الفرق بين النبي غير الرسول والنبي الرسول؟



ج: النبي غير الرسول هو إنسان أوحي إليه لا بشرعٍ جديد، بل أوحي إليه باتباع شرع الرسول الذي قبله، والرسول من أوحي إليه بشرعٍ جديد ، وكلاهما مأمور بالتبليغ، قال تعالى: { كان الناس أمةً واحدةً فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} سورة البقرة / 213 .



[ 54 ] ـ س: تكلم عن الإيمان بالكتب السماوية.



ج: يجب الإيمان بالكتب السماوية المنزلة على رسل الله، وهي كثيرة أشهرها: القرءان والتوراة والإنجيل والزبور، وعدد الكتب السماوية مائة وأربعة كما نقل ذلك الشيخ شمس الدين الرملي في كتاب نهاية المحتاج في شرح المنهاج.



[ 55 ] ـ س: تكلم عن الإيمان بالقدر خيره وشره .



ج: يجب الإيمان بالقدر خيره وشره، أي أن كل ما دخل في الوجود من خير وشر فهو بتقدير الله الأزلي، فالخير من أعمال العباد بتقدير الله ومحبته ورضاه، والشر من أعمال العباد بتقدير الله لا بمحبته ورضاه، قال صلى الله عليه وسلم: " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" رواه مسلم .



[ 56 ] ـ س: تكلم عن بعض ما يتعلق بالإيمان برسالة نبينا صلى الله عليه وسلم.



ج: يجب الإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبأنه خاتم النبيين أي ءاخرهم ، قال تعالى:{ وخاتم النبيين} سورة الأحزاب/ 40. وقال صلى الله عليه وسلم: " وخُتم بي النبيون" رواه مسلم. ويجب الإيمان بأن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم سيد ولد ءادم أجمعين، وهذا متفق عليه عند العلماء، وهو مأخوذ من حديث رواه الترمذي: " أنا سيد ولد ءادم يوم القيامة ولا فخر"، أي لا أقول ذلك افتخاراً إنما تحدثاً بنعمة الله.



[ 57 ] ـ س: تكلم عن بعض الصفات الواجبة لأنبياء الله تعالى.



الله تعالى أرسل أنبياءه ليبلغوا الناس مصالح دينهم ودنياهم فهم قدوة للناس، ولذلك فإن الله تعالى جملهم بصفات حميدة وأخلاق حسنة منها: الصدق والأمانة والفطانة والشجاعة والعفة، قال تعالى بعد ذكر عدد منهم: {وكلاً فضلنا على العالمين} سورة الأنعام / 86. فالأنبياء هم صفوة الخلق صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: " ما بعث الله نبياً إلا حسن الوجه حسن الصوت، وإن نبيكم أحسنهم وجهاً وأحسنهم صوتاً" رواه الترمذي.



[ 58 ] ـ س: تكلم عن بعض ما لا يجوز على أنبياء الله من الصفات.



لما كان الأنبياء قدوة للناس وقد جملهم الله بالصفات الحميدة ، فإنه كذلك عصمهم ونزههم عن الصفات الذميمة، فلا يجوز على أنبياء الله الكذب والخيانة والرذالة والسفاهة والبلادة، كما أنهم معصومون من الكفر والكبائر وصغائر الخسة قبل النبوة وبعدها، ويمكن أن يرتكب الواحد منهم معصية صغيرة ليس فيها خسة ودنائة، لكن ينبهون فوراً للتوبة قبل أن يقتدي بهم فيها غيرهم.



[ 59 ] ـ س: قال تعالى حكاية عن نبي الله إبراهيم: { بل فعله كبيرهم هذا فسْألوهم إن كانوا ينطقون } سورة الأنبياء /63 فما معنى ذلك ؟



ج: لا شك أن الأنبياء منزهون عن الكذب، والوارد في هذه الآية من أمر إبراهيم ليس كذباً حقيقياً بل هو صدق من حيث الباطن والحقيقة، لأن كبيرهم هو الذي حمله على الفتك بالأصنام الأخرى من شدة اغتياظه منه لمبالغتهم في تعظيمه بتجميل صورته وهيئته، فيكون إسناد الفعل إلى الكبير إسناداً مجازياً، فلا كذب في ذلك.



[ 60 ] ـ س: ما معنى قول إبراهيم عن الكوكب حين رآه { هذا ربي } سورة الأنعام / 78 ؟



ج: الأنبياء معصومون من الكفر قبل النبوة وبعدها، فقول إبراهيم عن الكوكب حين رآه { هذا ربي } هو على تقدير الإستفهام الإنكاري، فكأنه قال: أهذا ربي كما تزعمون، أما إبراهيم فكان يعلم قبل ذلك أن الربوبية لا تكون إلا لله، قال تعالى: { ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين} سورة ءال عمران / 67 .



[ 61 ] ـ س: قال تعالى إخباراً عن يوسف: { ولقد همّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه} سورة يوسف / 24 . ما معنى { وهمّ بها } ؟



ج: أحسن ما قيل في تفسير { وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه } أن جواب لولا محذوف يدل عليه ما قبله أي لولا أن رأى برهان ربه لهمّ بها ، فلم يحصل منه همّ للزنى لأن الله أراه برهانه. وقال بعض المفسرين من أهل الحق إن معنى وهمّ بها أي همّ بدفعها. ومعنى { لولا أن رأى برهان ربه } أن الله أعلمه البرهان أنك يا يوسف لو دفعتها لقالت لزوجها دفعني ليجبرني على الفاحشة، فلم يدفعها بل أدار لها ظهره ذاهباً فشقت قميصه من خلف، فكان الدليل عليها. أما ما يروى من أن يوسف همّ بالزنى وأنه حل إزاره وجلس منها مجلس الرجل من زوجته فإن هذا باطل لا يليق بنبي من أنبياء الله تعالى، قال الله تعالى في براءة يوسف: { قالت ِ امرأةُ العزيزِ اْلآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين} سورة يوسف / 51 .



[ 62 ] ـ س: قال تعالى حكاية عن أحد الخصمين اللذين اختصما إلى داود: { إن هذا أخي له تسعٌ وتسعونَ نعجةً وليَ نعجةٌ واحدةٌ فقال أكْفلنيها وعَزَّنىِ في الخطاب} سورة ص / 23 ، ما المراد بالنعاج في هذه الآية؟



ج: قد تكني العرب بالنعاج عن النساء، لكن لا يجوز تفسير النعاج في هذه الآية بالنساء كما فعل بعض المفسرين، فقد أساءوا بتفسيرهم لهذه الآية بما هو مشهور من أن داود كان له تسع وتسعون امرأة، وأن قائداً كان له واحدة جميلة فأعجب بها داود، فأرسل هذا القائد إلى المعركة ليموت فيها ويتزوجها هو من بعده، فهذا فاسد لأنه لا يليق ما ذكر فيه بنبي من أنبياء الله، قال الإمام ابن الجوزي في تفسيره بعد ذكر هذه القصة المكذوبة عن سيدنا داود: وهذا لا يصح من طريق النقل ولا يجوز من حيث المعنى، لأن الأنبياء منزهون عنه، وأما استغفار داود ربه ، فهذا لأنه حكم بين الإثنين بسماعه من أحدهما قبل أن يسمع من الآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئله فى العقيده 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الاسلامى :: الفقه والعقيدة-
انتقل الى: