هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سفره مع عمه ابو طالب الى الشام و فى تجارة السيده خديجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد المصرى




عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 22/05/2008

سفره مع عمه ابو طالب الى الشام و فى تجارة السيده خديجه Empty
مُساهمةموضوع: سفره مع عمه ابو طالب الى الشام و فى تجارة السيده خديجه   سفره مع عمه ابو طالب الى الشام و فى تجارة السيده خديجه Icon_minitimeالإثنين مايو 26, 2008 8:20 am

لما أراد أبو طالب أن يسافر إلى الشام في تجارة له رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرافقه، فأخذه معه وسنه إذ ذاك اثنتا عشرة سنة ، ولما وصلوا بصرى وهي أول بلاد الشام من جهة بلاد العرب قابلهم بها راهب من رهبان النصارى اسمه (بحيرا) – كان يقيم في صومعة له هناك – فسألهم عن ظهور نبي من العرب في هذا الزمن، ثم لما أمعن النظر في النبي صلى الله عليه وسلم وحادثه عرف أنه النبي العربي الذي بشر به موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، وقال لعمه أنه سيكون لهذا الغلام شأن عظيم، فارجع به واحذر عليه من اليهود ، فلم يمكث أبو طالب في رحلته هذه طويلًا بل عاد به إلى مكة حين فرغ من تجارته، وبقي صلى الله عليه وسلم في مكة مثال الكمال، محفوظًا من معايب أخلاق الجاهلية، شهمًا شجاعًا حتى إنه حضر مع أعمامه حرب (الفجار) و (حلف الفضول)، وسنه إذ ذاك عشرون سنة. أما (الفجار) فهي حرب كانت بين قبيلة كنانة ومعها حليفتها قريش وبين قبيلة قيس، وقد ابتدأت هذه الحرب فيما بين مكة والطائف ووصلت إلى الكعبة، فاستحلت حرمات هذا البيت الذي كان مقدسًا عند العرب ولذلك سميت حرب (الفجار)، وقد حضرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ينبل على عمومته ، أي يجهز لهم النبل. وأما (حلف الفضول) كان عقب هذه الحرب، وهو تعاقد بطون قريش على أن ينصروا كل من يجدونه مظلومًا بمكة سواء كان من أهلها أو من غير أهلها، وهذا الحلف روحه تنافي الحمية الجاهلية التي كانت العصبية تثيرها .

رحلته إلى الشام مرة ثانية في تجارة لخديجة بنت خويلد
توالت الروايات أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرعى غنمًا في بني سعد، ويبدو أنه انتقل إلى عمل التجارة حين شب ، فقد ورد أنه كان يتجر مع السائب بن أبي السائب المخزومي فكان خير شريك له، لا يدارى ولا يمارى، وجاءه يوم الفتح فرحب به، وقال‏:‏ مرحبًا بأخي وشريكي‏.‏ وفي الخامسة والعشرين من سنه خرج تاجرًا إلى الشام في مال السيدة خديجة بنت خويلد، وكانت امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي، تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها، وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قومًا تجارًا، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرًا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع غلام لها يقال له‏:‏ ميسرة، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وخرج في مالها ذلك، وخرج معه غلامها ميسرة حتى قدم الشام‏.‏ وقد شاهد ميسرة في هذه الرحلة كثيرًا من بركات النبي صلى الله عليه وسلم وإكرام الله تعالى له، فإنه صلى الله عليه وسلم لما قدم الشام نزل في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب هناك، فقال هذا الراهب لميسرة أنه ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، وكان ميسرة يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مظللًا من حر الشمس وهو يسير على بعير بدون أن تكون معه مظلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سفره مع عمه ابو طالب الى الشام و فى تجارة السيده خديجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .-""-.-""-. قسم سيد الخلق " محمد " :: حياة الرسول-
انتقل الى: